قصة ( التوبة 2 )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة ( التوبة 2 )
وهذا طرف من قصة ملك العود و وحيد الجزيرة كما كان يلقب سابقاً إنه المطرب الشعبي السعودي (فهد بن سعيد) رحمه الله قبل توبته إلى الله..
إنها قصة التوبة الصادقة والندم على ضياع العمر بعد رحلة طويلة مع العود ... والمخدرات .. قصة دامت عشرين عاماً .. إنها قصة دامية انتهت والحمد لله بالنهاية السعيدة التي توجت بالتوبة إلى الله والعودة إليه يقول ( فهد بن سعيد):
"والله العظيم إن كنس الشوارع وأكل اللقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس)).
ثم يستدرك فيقول :
"والله العظيم ... إن كنوز الدنيا كلها لا توازي قيمة للإنسان وهو في بيته محترم عند أهله يرعاهم ويحافظ عليهم .... صدقوني أن المخدرات جعلت أصحاب النفوس الضعيفة يطمعون في هذا المدمن وأهله وهو السبب".
ويتحدث المطرب الشعبي السعودي فهد بن سعيد عن العود والغناء فيقول :
مزامير الشيطان نسيناها والحمد لله وأنا الآن أرى العود والغناء ضياع.. ضياع ماذا استفدنا من الصياح؟ لم نستفد شيئا يقربنا إلى الله وينفعنا في ديننا ودنيانا.
ثم يتحدث عن المستقبل فيقول:
أنا متفائل بالمستقبل.. صحيح أني كبرت لكني سوف أسعى لتعويض ما فات إن شاء الله تعالى .. بعد أن خرج من السجن سأعمل في "الدعوة إلى الله" سأكون داعية إن شاء الله وسيعلم الجميع أن ابن سعيد المطرب قد أصبح ابن سعيد الداعية، أرجو أن يمكنني من ذلك .. سوف ألاحق الشباب في كل مكان، وأروي لهم تجربتي التعيسة، حتى يأخذوا مني عبرة وعظة.. سأخبرهم بالشيء الذي يجب أن يعمله الإنسان، لابد أن يأخذوا مني عبرة.
وفاة الفنان التائب فهد بن سعيد رحمه الله
في يوم الاثنين 4/3/1424هـ
حارس لمدرسة تحفيظ القران ابي موسى الاشعري..
رفض مليون ريال ومنزلاً وسيارة مقابل عودته للفن
زوجت فهد بن سعيد تحكي آخر اللحظات في حياة فهد بن سعيد
لم تكن الفاجعة بوفاة الداعية العائد إلى الله فهد بن سعيد مقتصرة على محبيه كفنان سابق، بل كانت أشد على من عرفوا طريق الرشد وعادوا إلى الصواب.
الجوهرة بنت اليحيا زوجة الفقيد تقول: تزوجت فهد بن سعيد وعمري قرابة 30 عاماً بينما كان عمره في الخمسينيات. لم أكن أعرف هذا الرجل إلا بالاسم نظراً لشهرته الفنية، إلا أن النصيب ساقني للزواج من هذا الرجل الذي كانت كل فتاة غيري تتمنى الزواج منه بعد أن عاد إلى ربه وأخلص النية. وعرفت فيما بعد زواجنا بأنه كان مغرما بزوجته الأولى التي طلقها لعدم إنجابها. وتبرع أحد المحسنين بنفقات الزواج حيث لم يكن ابن سعيد يملك ما يتمم لنا حفل الزواج.
بدأنا حياتنا لا نملك شيئاً إلا أنه كان شديد التوكل على الله وكان يردد دائماً قوله تعالى: "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب". زادت أفراحه وقربه من الله بعد أن رزقه الله بأول مولود (عبد الله) والذي عمره الآن 7 سنوات ثم فاطمة وعمرها 5 سنوات وخالد وعمره 3 سنوات والصغيرة سارة وعمرها 7 أشهر.
وأضافت: غادر ابن سعيد الرياض قبل أحد عشر عاماً. واتجه إلى القصيم ليبعد عن المجتمع الذي عاشره في الماضي.
بدأت حياتنا الزوجية تستقر والتحق بمدرسة "أبو موسى الأشعري لتحفيظ القرآن" للعمل كحارس للمدرسة وسكنا جميعاً في سكن المدرسة. لم تكن الفرحة تغادر محياه بقدوم ابننا عبد الله بل كان حريصاً عليه فلم يتجاوز الطفل السنة الخامسة من عمره حتى بدأ يصطحبه معه إلى المسجد حتى في صلاة الفجر وكان يقول لي: أريد أن يعرف طريق الحق من بداية حياته ليسلك هذا النهج.
واستطردت قائلة كان حريصا على وقته ويسعى جاهدا للابتعاد عن كل رفقاء الفن السابقين الذين ظلوا يتابعونه حتى في المنزل عن طريق الهاتف. وأذكر ذات مرة اتصل به زميل من الفنانين السابقين وعندما أخبرته بهذا الاتصال لم يكن سعيداً، بل تذمر من معرفة أولئك الزملاء السابقين لأرقام هواتفه، وكان يقول: أسأل الله الثبات، ستكثر عليّ المحن والامتحانات.
وأضافت: بالفعل حضر شخصان من شركة "الوادي الأخضر الفنية" بالكويت إلى منزلنا وعرضا على فهد شيكاً بمبلغ فاق المليون ريال من أجل أن يذهب إلى الكويت ويتم تأمين المنزل والسيارة مقابل العودة للغناء. كان وضعنا المادي لا يزال سيئاً جداً وكان فهد بحاجة ماسة لبعض المال لقضاء بعض المستلزمات، إلا أنه رد على مندوبي "الوادي الأخضر" بقوله: "ما عند الله خير وأبقى" .
غادر الشخصان المنزل وحكى لي ما دار، ولكن ما لبثا أن عادا في اليوم التالي لتقديم العرض بصورة موسعة ومغريات كبيرة جداً إلا أنه قال لهم: "ما عند الله خير وأبقى". وكان يقول إنه لو أعطي أموال قارون لما عاد إلى ذلك لأنه وجد الراحة النفسية والسعادة التي عاش زمنا يفتقر لها، بل كان يدعو الله أن يثبته حتى الممات.
كان يذهب بسيارته إلى المسجد كل جمعة في وقت مبكر مصطحبا ابنه عبد الله وجارا لنا كبيرا في السن تجاوز الثمانيين عاما وعند العودة بعد الصلاة من كل جمعة يأتي بذلك المسن ليتناول وجبة الغداء معنا. قال لي ذات يوم وهو سعيد: لقد أهداني الشيخ عثمان المرشود خيلاً إن شاء الله تفوز في السباقات القادمة، وبعد ذلك قرر بيع تلك الخيل من أجل أن يتصدق بثمنها على نية والديه المتوفين.
وأضافت: حضر للمنزل شباب على دين وخلق وقالوا بالكلمة الواحدة لقد عدنا إلى الله يا شيخ فهد وكانت لتوبتك أثر علينا. وتستطرد: كان فهد حزينا حين تم استغلاله من بعض الشركات الفنية التي كانت تقوم بتزوير توقيعه وتوزيع أغانيه والاستفادة من ثمنها دون علمه وكان جل همه وحرصه كيف يقوم بإلغاء تلك الأغاني التي سبق تسجيلها، ولكن لم يجد حيلة في الأمر. وإنني أناشد كل من أحب فهد بن سعيد الفنان وأحب فهد بن سعيد الداعية العائد بصدق إلى الله أن يتلف كل ما بحوزته من أشرطة لفهد بن سعيد.
وعن آخر اللحظات في حياته قالت: ذهب يوم الجمعة كعادته مبكرا إلى الصلاة وكان مريضا وسقط في المسجد وعاد به أحد المصلين وعندما فاق سأل عن الرجل المسن الذي كان يأخذه كل جمعة وطلب مني الانتظار في الغداء ليذهب ويحضره. وأتى يوم السبت وكان المرض أشد عليه وكان يطلب مني أن أقرأ عليه بعض الآيات.
ولم ينم ليلة السبت، وفي صباح الأحد أفطر بحبتين من التمر وقال: أحس أنني مغادر إلى الآخرة. وتفرغ للصلاة ولم يترك التسبيح والتهليل حتى قبيل صلاة الظهر، بل لم يعد يتحدث معي وكان جل انشغاله بقراءة بعض الآيات والتسبيح. قمنا بنقله إلى المستشفى وكان في السيارة يرفع صوته بالتسبيح وطلب الثبات والاستغفار مما جعلني أنهار ولم أتمالك نفسي إلا بالبكاء. ووصلنا إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه قبل الدخول.
وقال مدير مدرسة أبو موسى الأشعري عبد الرحمن الجمعة: إن فهد بن سعيد يعيد الفضل لله ثم إلى الشيخ سعد البريك وصالح الحمودي اللذين كان لهما فضل كبير في عودته إلى طريق الصواب. وأوضح أن فهد كان يطالب بالتقاعد لعدم استطاعته المواصلة في العمل وتقرر أن يكون تقاعده من 1/7/1424هـ. كان قوي العزيمة والبكاء
على الماضي والندم وعلى الرغم من قلة ذات اليد إلا أنه كان يساهم في أي مشروع خيري طالبا عدم ذكر اسمه.
إنتظروني مع قصتين في المره القادمه
أرجو منكم التثبيت
ودمتم
^^^^^^^ مع تحيات مدير المنتدى @ الذيب @
إنها قصة التوبة الصادقة والندم على ضياع العمر بعد رحلة طويلة مع العود ... والمخدرات .. قصة دامت عشرين عاماً .. إنها قصة دامية انتهت والحمد لله بالنهاية السعيدة التي توجت بالتوبة إلى الله والعودة إليه يقول ( فهد بن سعيد):
"والله العظيم إن كنس الشوارع وأكل اللقمة الحلال أشرف وأنفع من الفن والمخدرات وأفضل من أن تمد يدك للناس)).
ثم يستدرك فيقول :
"والله العظيم ... إن كنوز الدنيا كلها لا توازي قيمة للإنسان وهو في بيته محترم عند أهله يرعاهم ويحافظ عليهم .... صدقوني أن المخدرات جعلت أصحاب النفوس الضعيفة يطمعون في هذا المدمن وأهله وهو السبب".
ويتحدث المطرب الشعبي السعودي فهد بن سعيد عن العود والغناء فيقول :
مزامير الشيطان نسيناها والحمد لله وأنا الآن أرى العود والغناء ضياع.. ضياع ماذا استفدنا من الصياح؟ لم نستفد شيئا يقربنا إلى الله وينفعنا في ديننا ودنيانا.
ثم يتحدث عن المستقبل فيقول:
أنا متفائل بالمستقبل.. صحيح أني كبرت لكني سوف أسعى لتعويض ما فات إن شاء الله تعالى .. بعد أن خرج من السجن سأعمل في "الدعوة إلى الله" سأكون داعية إن شاء الله وسيعلم الجميع أن ابن سعيد المطرب قد أصبح ابن سعيد الداعية، أرجو أن يمكنني من ذلك .. سوف ألاحق الشباب في كل مكان، وأروي لهم تجربتي التعيسة، حتى يأخذوا مني عبرة وعظة.. سأخبرهم بالشيء الذي يجب أن يعمله الإنسان، لابد أن يأخذوا مني عبرة.
وفاة الفنان التائب فهد بن سعيد رحمه الله
في يوم الاثنين 4/3/1424هـ
حارس لمدرسة تحفيظ القران ابي موسى الاشعري..
رفض مليون ريال ومنزلاً وسيارة مقابل عودته للفن
زوجت فهد بن سعيد تحكي آخر اللحظات في حياة فهد بن سعيد
لم تكن الفاجعة بوفاة الداعية العائد إلى الله فهد بن سعيد مقتصرة على محبيه كفنان سابق، بل كانت أشد على من عرفوا طريق الرشد وعادوا إلى الصواب.
الجوهرة بنت اليحيا زوجة الفقيد تقول: تزوجت فهد بن سعيد وعمري قرابة 30 عاماً بينما كان عمره في الخمسينيات. لم أكن أعرف هذا الرجل إلا بالاسم نظراً لشهرته الفنية، إلا أن النصيب ساقني للزواج من هذا الرجل الذي كانت كل فتاة غيري تتمنى الزواج منه بعد أن عاد إلى ربه وأخلص النية. وعرفت فيما بعد زواجنا بأنه كان مغرما بزوجته الأولى التي طلقها لعدم إنجابها. وتبرع أحد المحسنين بنفقات الزواج حيث لم يكن ابن سعيد يملك ما يتمم لنا حفل الزواج.
بدأنا حياتنا لا نملك شيئاً إلا أنه كان شديد التوكل على الله وكان يردد دائماً قوله تعالى: "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب". زادت أفراحه وقربه من الله بعد أن رزقه الله بأول مولود (عبد الله) والذي عمره الآن 7 سنوات ثم فاطمة وعمرها 5 سنوات وخالد وعمره 3 سنوات والصغيرة سارة وعمرها 7 أشهر.
وأضافت: غادر ابن سعيد الرياض قبل أحد عشر عاماً. واتجه إلى القصيم ليبعد عن المجتمع الذي عاشره في الماضي.
بدأت حياتنا الزوجية تستقر والتحق بمدرسة "أبو موسى الأشعري لتحفيظ القرآن" للعمل كحارس للمدرسة وسكنا جميعاً في سكن المدرسة. لم تكن الفرحة تغادر محياه بقدوم ابننا عبد الله بل كان حريصاً عليه فلم يتجاوز الطفل السنة الخامسة من عمره حتى بدأ يصطحبه معه إلى المسجد حتى في صلاة الفجر وكان يقول لي: أريد أن يعرف طريق الحق من بداية حياته ليسلك هذا النهج.
واستطردت قائلة كان حريصا على وقته ويسعى جاهدا للابتعاد عن كل رفقاء الفن السابقين الذين ظلوا يتابعونه حتى في المنزل عن طريق الهاتف. وأذكر ذات مرة اتصل به زميل من الفنانين السابقين وعندما أخبرته بهذا الاتصال لم يكن سعيداً، بل تذمر من معرفة أولئك الزملاء السابقين لأرقام هواتفه، وكان يقول: أسأل الله الثبات، ستكثر عليّ المحن والامتحانات.
وأضافت: بالفعل حضر شخصان من شركة "الوادي الأخضر الفنية" بالكويت إلى منزلنا وعرضا على فهد شيكاً بمبلغ فاق المليون ريال من أجل أن يذهب إلى الكويت ويتم تأمين المنزل والسيارة مقابل العودة للغناء. كان وضعنا المادي لا يزال سيئاً جداً وكان فهد بحاجة ماسة لبعض المال لقضاء بعض المستلزمات، إلا أنه رد على مندوبي "الوادي الأخضر" بقوله: "ما عند الله خير وأبقى" .
غادر الشخصان المنزل وحكى لي ما دار، ولكن ما لبثا أن عادا في اليوم التالي لتقديم العرض بصورة موسعة ومغريات كبيرة جداً إلا أنه قال لهم: "ما عند الله خير وأبقى". وكان يقول إنه لو أعطي أموال قارون لما عاد إلى ذلك لأنه وجد الراحة النفسية والسعادة التي عاش زمنا يفتقر لها، بل كان يدعو الله أن يثبته حتى الممات.
كان يذهب بسيارته إلى المسجد كل جمعة في وقت مبكر مصطحبا ابنه عبد الله وجارا لنا كبيرا في السن تجاوز الثمانيين عاما وعند العودة بعد الصلاة من كل جمعة يأتي بذلك المسن ليتناول وجبة الغداء معنا. قال لي ذات يوم وهو سعيد: لقد أهداني الشيخ عثمان المرشود خيلاً إن شاء الله تفوز في السباقات القادمة، وبعد ذلك قرر بيع تلك الخيل من أجل أن يتصدق بثمنها على نية والديه المتوفين.
وأضافت: حضر للمنزل شباب على دين وخلق وقالوا بالكلمة الواحدة لقد عدنا إلى الله يا شيخ فهد وكانت لتوبتك أثر علينا. وتستطرد: كان فهد حزينا حين تم استغلاله من بعض الشركات الفنية التي كانت تقوم بتزوير توقيعه وتوزيع أغانيه والاستفادة من ثمنها دون علمه وكان جل همه وحرصه كيف يقوم بإلغاء تلك الأغاني التي سبق تسجيلها، ولكن لم يجد حيلة في الأمر. وإنني أناشد كل من أحب فهد بن سعيد الفنان وأحب فهد بن سعيد الداعية العائد بصدق إلى الله أن يتلف كل ما بحوزته من أشرطة لفهد بن سعيد.
وعن آخر اللحظات في حياته قالت: ذهب يوم الجمعة كعادته مبكرا إلى الصلاة وكان مريضا وسقط في المسجد وعاد به أحد المصلين وعندما فاق سأل عن الرجل المسن الذي كان يأخذه كل جمعة وطلب مني الانتظار في الغداء ليذهب ويحضره. وأتى يوم السبت وكان المرض أشد عليه وكان يطلب مني أن أقرأ عليه بعض الآيات.
ولم ينم ليلة السبت، وفي صباح الأحد أفطر بحبتين من التمر وقال: أحس أنني مغادر إلى الآخرة. وتفرغ للصلاة ولم يترك التسبيح والتهليل حتى قبيل صلاة الظهر، بل لم يعد يتحدث معي وكان جل انشغاله بقراءة بعض الآيات والتسبيح. قمنا بنقله إلى المستشفى وكان في السيارة يرفع صوته بالتسبيح وطلب الثبات والاستغفار مما جعلني أنهار ولم أتمالك نفسي إلا بالبكاء. ووصلنا إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه قبل الدخول.
وقال مدير مدرسة أبو موسى الأشعري عبد الرحمن الجمعة: إن فهد بن سعيد يعيد الفضل لله ثم إلى الشيخ سعد البريك وصالح الحمودي اللذين كان لهما فضل كبير في عودته إلى طريق الصواب. وأوضح أن فهد كان يطالب بالتقاعد لعدم استطاعته المواصلة في العمل وتقرر أن يكون تقاعده من 1/7/1424هـ. كان قوي العزيمة والبكاء
على الماضي والندم وعلى الرغم من قلة ذات اليد إلا أنه كان يساهم في أي مشروع خيري طالبا عدم ذكر اسمه.
إنتظروني مع قصتين في المره القادمه
أرجو منكم التثبيت
ودمتم
^^^^^^^ مع تحيات مدير المنتدى @ الذيب @
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى